استهجن عدد كبير من المتابعين ما ورد على لسان الأمين العام لوزارة التربية والتعليم نواف العجارمة خلال لقاء على شاشة التلفزيون الاردني، في رده على سؤال يخص نقابة المعلمين.

رد العجارمة بمثل شعبي يقال في مستشفى عاقلة للولادة أو مستشفى الأمل ولا يصح أن يقال على شاشة التلفزيون الوطني، ولا ندري إذا ما تسببت أضواء الشاشة بنسيان موقعه الوظيفي أو شهادة الدكتوراة التي يحملها أو المكان الذي يتواجد به ليقول ذلك المثل "الي حبلها يولدها".

ما حدث من السؤال الذي اعتبر غير بريء من قبل البعض، والذي أشار بوضوح لمقايضة تقوم بها الحكومة لشطب نقابة المعلمين مقابل تسهيلات وامتيازات وحوافز قدمتها على لسان رئيس الحكومة للمعلمين أنفسهم، والرد الذي استفز شريحة كبيرة منهم ربما يعيد اشعال الأمر بعد خموله الطويل، إلى المسؤلية التي تقع على عاتق إدارة التلفزيون ومديره العام الذي يتحمل المسؤولية الاخلاقية عن ذلك الخطأ.

من يقيم ومن يحاسب، هذا السؤال الذي يطرح الآن والأهم من يتحمل المسؤولية، ومن يبرر ويدافع يبدو أنه يستخدم حساباته الشخصية، فما حدث غير مقبول ولا يجوز على شاشة وطنية لها قدسيتها.

السؤال الأهم في المحصلة هل يتحملون المسؤولية ويرحلون أم سيمر ذلك الخطأ مرور الكرام، خاصة وأن القضية في القضاء العادل ويجب تركها حتى صدور القرار.

قرار الاستقالة لن يكون نهاية مشواره في القطاع العام فوزير التربية بنفسه عاد لوزارته رغم استقالته في حكومة سابقة وينطبق ذلك على وزير السياحة.

ملاحظة : في النهاية ما عرفنا مين…. ولا مين بدو يولدها يا عجارمة